الشيخ سيد النقشبندى

الشيخ سيد النقشبندى . أستاذ المداحين ..وصاحب مدرسة متميزة فى الابتهالات
مازال من أهم علامات شهر رمضان بالإذاعة .. حتى الآن
صوته الأخاذ القوى المتميز ..طالما هز المشاعر والوجدان ..وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم ..
حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار ،بأحلى الابتهالات التى كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين ..
هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية فى القرن
.لحن ملائكى لم يكتمل العشرين وهو كما قالوا عنه وكان ذا قدرة فائقة فى الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة ،ولقب بالصوت الخاشع ،والكروان الربانى ..وإمام المداحين.
ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى فى قرية من إحدى قرى محافظة الدقهلية ،وجاء مولده عام ،1920
ولم يمكث فى دميرة طويلا ،حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى جنوب الصعيد ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره.
وفى طهطا حفظ القرآن الكريم وتعلم الانشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية وهى طريقة صوفية تلتزم فى حلقاتها بالذكر الصامت بالقلب دون اللسان وكان والده الشيخ محمد النقشبندى هو شيخ الطريق وكان عالما جليلا نسبت لاسمه الطريقة النقشبندية
الشيخ محمد أحمد عمران

ولد في مدينة طهطا محافظة السوهاج في 15/10/1944م و بعد عام واحد كف بصره.
أتم حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة على يد الشيخ محمد عبد الرحمن المصري ثم جوده على يد الشيخ محمود جنوط في مدينة طما.
عند بلوغه أحد عشر عاما سافر إلى القاهرة والتحق بمعهد المكفوفين للموسيقى حيث تعلم أصول القراءات والإنشاد وعلم النغم والمقامات الموسيقية وفن الإنشاد على يد الشيخ سيد موسى الكبير.
سجل في الإذاعة عددا كبيرا من الأناشيد والابتهالات منها أسماء الله الحسنى وابتهالات أخرى عديدة.
يتميز الشيخ محمد عمران إضافة إلى صوته الرائع والإحكام بأداء متفرد يستطيع من خلاله التعبير عن معنى الآية.
كان رحمه الله مثلا أعلى لكثير من قراء اليوم وحتى من المشهورين،كما كان مرجعا لكبار الموسيقيين وذلك لشدة اتقانه وإحكامه لفنون المقامات والنغمات ولكن في حدود المباحات.
كان من أوائل الذين أحيوا الأفراح بقراءة القرآن والابتهالات.
توفى رحمه الله تعالى يوم 6/10/1994م، أي قبل أن يتم الخمسين عاما بأسبوع، والمضحك المبكي أن قرار اعتماده قارئا في الإذاعة وصل إلى منزله بعد الوفاة بعشرين يوم
الشيخ نصر الدين طوبار
من الاصوات التى تضرب على اوتار القلوب وتحلق فى رحاب السماء والخشوع الشيخ نصر الدين طوبار
نصر الدين طوبار منشد إسلامى وقارئ قرآن مصر ولد عام 1920 بالمنزلة بمحافظة القهلية وتوفي في 6 نوفمبر عام 1986.
بعد أن حفظ القرآن الكريم ذاع صيته في مدن وقرى محافظة الدقهلية ونصحه أصدقاؤه بالدقهلية أن يتقدم لاختبارت الإذاعة
وبالفعل تقدم إلى اختبارات الإذاعة لكنه رسب خمس مرات متتاليات، حتى ضجر،
إلا أن إصرار من حوله لاقتناعهم بصوته، دفعه إلى دخول اختبارات أصوات قراءة
القرآن والإنشاد الديني للمرة السادسة، وكان أن نجح في السابعة.
ابتهالاته
قدم الشيخ نصر الدين طوبار ما يقرب من مائتي ابتهال؛ منها:
"يا مالك الملك"، و"مجيب السائلين"، و"جل المنادي"، و"السيدة فاطمة
الزهراء"، و"غريب"، و"يا سالكين إليه الدرب"، و"يا من له في يثرب"، و"يا من
ملكت قلوبنا"، و"يا بارئ الكون"، و"ما بين زمزم"، و"من ذا الذي بجماله
حلاك"، و"سبحانك يا غافر الذنوب"، و"إليك خشوعي"، و"هو الله"، و"يا ديار
الحبيب"، و"قف أدبا"، و"طه البشير"، و"لولا الحبيب"، و"كل القلوب إلى
الحبيب تميل"، و"يحق طاعتك".
الشيخ كامل يوسف البهتيمي
تتلمذ على يد الشيخ محمد الصيفي الذي تبناه واصطحبه في حفلاته وأخذ بيده من قريته التي نشأ بها واستضافه في بيته بالقاهرة فعرف طريق الشهرة حتى أصبح مقرىء القصر الجمهوري
الشيخ طه الفشني
الشيخ طه حسن مرسي الفشني أحد أعلام قراء القرآن و المنشدين المصريين . ولد سنة 1900م بمدينة الفشن بمحافظة بني سويف صعيد مصر . حفظ القران ، و أخذ القراءات على الشيخ عبد العزيز السحار ، و تدرج الشيخ طه في دراسته الدينية و العامة و حصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين بالمنيا سنة 1919م . حضر الشيخ طه إلى القاهرة ، و التحق ببطانة الشيخ علي محمود ، ثم ذاع صيته بأنه قارئ و منشد حسن الصوت و التحق بالإذاعة سنة 1937م ، و عين قارئاً لمسجد السيدة سكينة سنة 1940 و حتى وفاته . اختير رئيساً لرابطة القراء خلفاً للشيخ عبد الفتاح الشعشاعى سنة 1962م ، و رحل في 10 ديسمبر 1971م . و كان الشيخ طه صاحب مدرسة متفردة في التلاوة و الإنشاد ، و كان على علم كبير بالمقامات و الأنغام ، و انتهت إليه رئاسة فن الإنشاد في زمنه فلم يكن يعلوه فيه أحد ، و هو أشهر أعلام هذا الفن بعد الشيخ علي محمود . ومن أشهر التواشيح كانت ميلاد طه ياايها المختار
الشيخ محمد الطوخى

تعلم في الازهر الشريف وحصل علي اجازة القرآن الكريم. تعلم العزف علي العود علي يد الشيخ مرسى الحريرى.
أتقن الشيخ محمد الطوخي قواعد اللغة العربية وإلقاء القصائد الشعرية. جمع
بين الابتهالات والانشاد وقراءة القرآن والمأذونية الشرعية.
بعد اعتماده بالاذاعة سجل لها العديد من التسجيلات ونذكر منها: السيرة المحمدية، أشعارأحمد المراغى، وأداء الفنانة: كريمة مختار وسعد الغزاوى ويوسف شتا ، وأخرجها كمال النجار لاذاعة الشعب وأيضا مجموعة من الادعية لبرنامج "دعاء الأنبياء" الذي أخرجه فوزي خليل
في عام 1946 أطلقت عليه الاذاعة لقب "المنشد" بعد أن سجل لها بعض
التواشيح. يرى الشيخ محمد الطوخي أن المنشد يجب أن تتوافر فيه هذه الشروط:
- حلاة الصوت ونقاؤه
- النطق الصحيح للحروف
- تجويد القرآن الكريم
- الالمام بقواعد الموسيقي
زار الشيخ محمد الطوخي العديد من الدول وسجل لها مجموعة من التسجيلات
نذكر منها الأردن والعراق وسوريا وماليزيا وباكستان وايران وقطر وأوغندا
ونيجيريا
قرأ القرآن الكريم في مسجد السلطان أبو العلا ومارس الانشاد الديني
بالإضافة لعمله كمأذون شرعي لحي بولاق حصل الشيخ محمد الطوخي علي العديد من
الأوسمة وشهادات التقدير.
وفاته
توفى عن عمر 87 عاماً الجمعة الموافق 6مارس 2009 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق