قناة اليوتيوب جروب سيدنا محمد قدوتنا المجلة الثقافية تويتر Flicker معلومات عامة

السبت، أكتوبر 22، 2011

السيرة الذاتية لقراء غيرمصريين


الشيخ مشارى بن راشد العفاسى

الاسم: مشاري بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسي .
الجنسية: كويتي .
المواليد: يوم الأحد 11رمضان 1396 هـ / الموافق 5 سبتمبر 1976 م .
الحالةالاجتماعية: متزوج , وله أربع أولاد, ويكنى بــ (نورا - أوراد - الجازي- راشد)
الدراسة: الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية/ كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية .
التخصص: القراءات العشر والتفسير .
قرأ القرآن الكريم على:
1- فضيلة الشيخ العلامة / أحمد عبدالعزيز الزيات رحمه الله ، من مواليد 1325 هجري / 1907 ميلادي قرأ عليه القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
2- فضيلة الشيخ العلامة / ابراهيم علي شحاته السمنودي ، من مواليد 1333 هجري- 1915 ميلادي والذي قرأ عليه الشيخ الحصري والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ عبدالباسط عبد الصمد ، وقرأ عليه فاتحة الكتاب فأجازه إجازة شفوية متابعة لإجازة تلميذه الشيخ عبدالرافع رضوان .
3- فـضـيـلة الشيخ العلامة / عبد الرافع رضوان علي الشرقاوي مـن مـوالـيد 1351 هــــجري/1932 ميلادي قرأ عليه القران الكريم كاملا بقراءة عاصم بن أبي النجود بالروايتين من طريق الشاطبية .
4- فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي ، رئيس مجمع البحوث الإسلامية ومراجعة المصاحف بالأ زهر الشريف ، قرأ عليه بقراءة عاصم بن أبي النجود .
وغيرهم من الكويت ومصر والسعودية .

الشيخ عبد الرحمن السديس


إمام وخطيب المسجد الحرام . حفظه الله .
الشيخ والدكتور / عبدالرحمن السديس .
هو( أبوعبدالعزيز ) عبدالرحمن ابن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله، (الملقب بالسديس)، ويرجع نسبه إلى (عنزة) القبيلة المشهورة.
من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم.
ولد في الرياض عام 1382هـ.
حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك ـ بعد الله ـ لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف فضيلة الشيخ عبدالرحمن ابن عبدالله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبدالماجد ذاكر، حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.
** نشأته ودراسته
نشأ في الرياض، والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم بمعهد الرياض العلمي، وكان من أشهر مشايخه فيه: الشيخ عبدالله المنيف، والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن التويجري، وغيرهما.
تخرج في المعهد عام 1399هـ، بتقدير (ممتاز).
ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها عام 1403هـ، وكان من أشهر مشايخه في الكلية:
1) الشيخ صالح العلي الناصر (رحمه الله).
(2) الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ (المفتي العام بالمملكة).
(3) د. الشيخ صالح بن عبدالرحمن الأطرم.
(4) د. الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن ابن جبرين.
(5) الشيخ عبدالعزيز الداود.
(6) الشيخ فهد الحمين.
(7) الشيخ د. صالح بن غانم السدلان.
(8) الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالله الدرويش.
(9) الشيخ د. عبدالله بن علي الركبان.
(10) الشيخ د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن الربيعة.
(11) الشيخ د. أحمد بن علي المباركي.
(12) الشيخ د. عبدالرحمن السدحان.
** اشتغاله بالعمل الجامعي
عُين معيداً في كلية الشريعة، بعد تخرجه فيها في قسم أصول الفقه، واجتاز المرحلة التمهيدية (المنهجية) بتقدير (ممتاز).
وكان من أشهر مشايخه فيه العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان.
عمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد مدينة الرياض، كان آخرها مسجد (جامع) الشيخ العلامة عبدالرزاق العفيفي (رحمه الله).
إلى جانب تحصيله العلمي النظامي في الكلية قرأ على عدد من المشايخ في المساجد، واستفاد منهم، يأتي في مقدمتهم:
(1) سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز ابن باز (رحمه الله).
(2) والشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي (رحمه الله).
(3) والشيخ د. صالح الفوزان.
(4) والشيخ عبدالرحمن بن ناصر البرّاك.
(5) والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي، وغيرهم (جزاهم الله خير الجزاء).
عمل إضافة إلى الإعادة في الكلية مدرساً في معهد إمام الدعوة العلمي.
وفي عام 1404هـ صدر التوجيه الكريم بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد، الموافق 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9.
وفي عام 1408هـ حصل على درجة (الماجستير) بتقدير (ممتاز) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي)، وقد حظيت أولاً بإشراف فضيلة الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي عليها، ونظراً لظروفه الصحية فقد أتم الإشراف فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن الدرويش.
انتقل للعمل ـ بعد ذلك ـ محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي الشيخ د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابط العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى ـ آنذاك.
عُيّن بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى.
** أعماله الدعوية
يقوم مع عمله بالإمامة والخطابة بالتدريس في المسجد الحرام، حيث صدر توجيه كريم بذلك عام 1416هـ ووقت التدريس بعد صلاة المغرب في فنون العقيدة، والفقه، والتفسير، والحديث، مع المشاركة في الفتوى في مواسم الحج وغيره.
قام بكثير من الرحلات الدعوية في داخل المملكة وخارجها، شملت كثيراً من الدول العربية والأجنبية، وشارك في عدد من الملتقيات والمؤتمرات وافتتاح عدد من المساجد والمراكز الإسلامية في بقاع العالم، حسب توجيهات كريمة في ذلك.
له عضوية في عدد من الهيئات والمؤسسات العلمية والدعوية والخيرية.
ورشحه سماحة الوالد العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) لعضوية الهيئة الشرعية للإغاثة الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي وغيرها.
له مشاركات في بعض وسائل الإعلام: من خلال مقالات وأحاديث متنوعة.
له نشاط دعوي، عن طريق المشاركة في المحاضرات والندوات في الداخل والخارج.
** مؤلفاته وأبحاثه
له اهتمامات علمية، عن طريق التدريس والتصنيف، يشمل بعض الأبحاث والدراسات والتحقيقات والرسائل المتنوعة سترى النور قريباً بإذن الله منها:
(1) المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي.
(2) الواضح في أصول الفقه (دراسة وتحقيق).
(3) كوكبة الخطب المنيفة من جوار الكعبة الشريفة.
(4) إتحاف المشتاق بلمحات من منهج وسيرة الشيخ عبدالرزاق.
(5) أهم المقومات في صلاح المعلمين والمعلمات.
(6) دور العلماء في تبليغ الأحكام الشرعية.
(7) رسالة إلى المرأة المسلمة.
(8) التعليق المأمول على ثلاثة الأصول.
(9) الإيضاحات الجليّة على القواعد الخمس الكليّة.
عنده عدد من الأبحاث والمشروعات العلمية فيما يتعلق بتخصصه في أصول الفقه، ومنها:
(1) الشيخ عبدالرزاق عفيفي ومنهجه الأصولي.
(2) كلام رب العالمين بين علماء أصول الفقه وأصول الدين.
(3) معجم المفردات الأصولية، تعريف وتوثيق وهو نواة موسوعة أصولية متكاملة (إن شاء الله).
(4) الفرق الأصولية، استقراء وتوضيح وتوثيق.
(5) تهذيب بعض موضوعات الأصول على منهج السلف (رحمهم الله).
(6) العناية بإبراز أصول الحنابلة رحمهم الله. وخدمة تحقيق بعض كتب التراث في ذلك.



الشيخ سعود الشريم

هو سعود بن إبراهيم بن محمد آل شريم من الحراقيص من بني زيد من قضاعة قحطان وهي قبيلة مقرها مدينة شقراء بنجد ..
• ولد بمدينة الرياض عام 1386 هـ ..
• درس المرحلة الإبتدائية بمدرسة عرين .. ثم المتوسطة في المدرسة النموذجية .. ثم الثانوية في اليرموك الشاملة والتي تخرج منها عام 1404 هـ .. ثم إلتحق بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة .. تخرج منها عام 1409 هـ .. ثم إلتحق عام 1410 هـ بالمعهد العالي للقضاء ونال درجة الماجستير فيها عام 1413 هـ ..
• تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشائخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم ما بين مقل له ومكثر .. منهم سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى – في عدة متون خلال دروس الفجر بالجامع الكبير بالرياض .. والشيخ العلامة عبد الله بن الجبرين في منار السبيل في الفقه وكذا الاعتصام للشاطبي ولمعة الاعتقاد لابن قدامة وكتاب التوحيد للشيخ محمد ابن عبد الوهاب وفقه الأحوال بالمعهد العالمي للقضاء أثناء الدراسة .. والشيخ الفقيه عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل عضو المجلس الأعلى للقضاء سابقاً حيث قرأ عليه في حاشية الروض المربع في الفقه الحنبلي وكذا تفسير ابن كثير .. كما تلقى العلم عن الشيخ عبد الرحمن البراك في الطحاوية والتدمرية .. والشيخ عبد العزيز الراجحي في شرح الطحاوية .. والشيخ فهد الحمين في شرح الطحاوية .. والشيخ عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء في القواعد الفقهية وكتاب الفروق للقرافي أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء .. والشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في فقه البيوع أثناء الدراسة بالمعهد العالي للقضاء عام 1410 هـ ..
• في عام 1412 هـ صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام ..
• وفي عام 1413 هـ عين بأمر ملكي قاضياً بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة ..
• وفي عام 1416 هـ تفرغ لنيل درجة الدكتوراه بجامعة أم القرى .. وقد نال الشهادة بتقدير ( امتياز ) وكانت بعنوان ( المسالك في المناسك ) مخطوط في الفقه المقارن للكرماني .. وكان المشرف على رسالته الشيخ / عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ..
• في عام 1414 هـ صدرت الموافقة السامية بتكليفة بالتدريس في المسجد الحرام
  وقفات من حياة الشيخ سعود الشريم :
1) يعتبر الشيخ سعود من القراء المتقنين للقرآن الكريم .. ويلحظ هذا كل من صلى خلفه – حفظه الله تعالى - ويروي عن نفسه :
أنه كلن يستغل وقته في مرحلة شبابه في حفظ القرآن الكريم حتى أنه حفظ سورة النساء عند إشارات السيارات في فترة الانتظار !! ..
2) يقعد الشيخ بعد صلاة الظهر في غرفته المباركة في الحرم المكي حيث يجيب على أسئلة المستفتين .. وهذه الطريقة من أيسر الطرق للوصول للشيخ والدخول عليه وطلب أي شيء منه
  من مؤلفاته :
- كيفية ثبوت النسب ( مخطوط ) ..
- كلاامات الأولياء ( مخطوط ) ..
- المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة ( مخطوط ) ..
- المنهاج للمعتمر والحاج ..
- وميض من الحرم ( مجموعة خطب ) ..
- خالص الجمان تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان ..
- أصول الفقه سؤال وجواب ( مخطوط ) ..
- التحفة المكية شرح حائية ابن أبي داود العقدية ( مجلد مخطوط ) ..
- حاشية علا لامية ابن القيم ( مخطوط ) ..

الشيخ أبو بكر الشاطرى
 هو أبو بكر بن محمد الشاطري، قارئ و إمام سعودي من مواليد سنة 1980م بجدة.
نشأ أبو بكر الشاطري و ترعرع بجدة حيث حصل على الإجازة في القرآن الكريم سنة ۱٤۱٦ه تحت إشراف الشيخ "أيمن رشدي سويد" ثم بعدها على الماجستير في المحاسبة سنة ۱٤۲۰ه.
سبق لأبي بكر الشاطري أن أمم في عدة مساجد منها: "الراجحي"، "سعيد بن جبير" (بكندرة)، "عبد اللطيف جميل"، "التقوى" (الروضة)، "الشعيبي" (السلامة).
و هو حاليا إمام جامع "الفرقان" في حي النسيم بجدة.
يشارك أبو بكر الشاطري في العديد من الندوات الإسلامية في مصر، جنوب إفريقيا، الكويت، البحرين... الخ.
لأبي بكر الشاطري أربعة أبناء و هو ملقب بأبي عبد الرحمن.
مؤهلاته العلمية: لديه إجازة للقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم على يد الشيخ أيمن رشدي سويد في عام 1416 هـ, ولديه شهادة ماجستير محاسبة وكانت في عام 1420 هـ .
الشيخ سعد الغامدى
هو الشيخ القارئ
سعد بن سعيد بن سعد الباهوت الغامدي
ولد بتاريخ 19 / 5 / 1387 هـ .. الموافق عام 1967 مـ .. من مواليد مدينة الدمام شرق المملكة العربية السعودية ،، متزوج ولديه ثلاث أبناء ،،
درس المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية في الدمام .. ومن ثم درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بـ الأحساء ( كلية الشريعه [ تخصص أصول الدين ] ) وتخرج في عام 1410 هـ .. وأتم حفظ القرآن الكريم كاملآ عام 1415 هـ .. وحصل على إجازة الأسناد برواية حفص عن عاصم في عام 1417 هـ ..
ويُعتبر صاحب الفضل الاول بعد الله تعالى تجاه الشيخ سعد الغامدي هو الشيخ الفاضل مروان القادري امام وخطيب جامع المجدوعي بالدمام ،، حيث تأثر به كثيرآ وبالأخص من ناحية قراءة القرآن ،،
وبالرغم من أنه لم يكمل حفظ القرآن الكريم الا في المرحلة الجامعية وبالتحديد في سن الـ 25 .. ولكن الشيخ سعد الغامدي ذكر بأن طالب العلم والذي يُريد حفظ القرآن لا يستعجل زمن الحفظ واحسن مدة للحفظ هي خمس سنوات حتى قالو ا: مَنْ حفظ في خمس لم ينس
بدأ الشيخ سعد الغامدي في الإمامة عام 1411 هـ في جامع عقبة بن غزوان بالدمام ،، وكان يصلي التراويح والقيام من كل عام ،،
وقد عمل وقتها في حقل التدريس من عام 1411 هـ إلى عام 1415 هـ .. وعمل مشرفآ تربويآ لمادة التربية الإسلامية من عام 1416 هـ إلى عام 1423 هـ
وفي عام 1421 هـ تم تعيينه كـ إمام وخطيبآ بشكل رسمي على جامع يوسف بن احمد كانو بمدينة الدمام ،،
وأيضآ يعمل حاليآ مديرآ لـ مدارس محمد الفاتح الأهلية بالدمام ،،
من أعماله
- إمام وخطيب جامع يوسف بن أحمد كانو بـ الدمام
- المشرف العام على مركز منار الهدى للدورات الشرعيه والتربوية
- المشرف العام على مركز الإمام الشاطبي لـ القرآن الكريم
- عضو اللجنة الإجتماعية بالدمام التابعه لـ الشؤون الإجتماعيه
من إصداراته 
- رسالة ( إلى أهل القرآن )
- المصحف المرتل القرآن الكريم ، وقد صدر في عام 1417 هـ
- الأذكار
- الرقية الشرعيه
- نظم ألفية العراقي للحافظ العراقي
الشيخ هانى الرفاعى
مولود في عام 1394 هـ، ولديه خمسة من الأبناء، ويدير إدارة الشؤون الشرعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، إضافة لإمامته لمسجد العناني.
كان الرفاعي منذ الصف الأول الابتدائي يصوم، ويقول عن نفسه: «كانت والدتي حفظها الله تحثنا على الصيام وتتابعنا أثناء الصيام وتحفزنا على ذلك وتشجعنا بالهدايا -جزاها الله خيرا- وجمل ذلك في موازين حسناتها
نشأة قرآنية
نشأ الرفاعي في أسرة مباركة يهتم أفرادها بحفظ كتاب الله تعالى ابتداء من أبيه -رحمه الله-، ووالدته -حفظها الله- وإخوته الكبار والذين كانوا بمثابة القدوة له في حفظ القرآن الكريم وأعمال مسيرة حفظه.
وقال الرفاعي في حديثه لـ»المدينة» عن نشأته: «بدأت بالالتحاق بإحدى حلقات تحفيظ القرآن في المسجد الذي بجوار بيتي وأنا في سن السادسة من العمر وكانت أول حلقة ألتحق بها آنذاك يشرف على التدريس فيها فضيلة الشيخ محمد يوسف إمام جامع الأمير متعب بجدة ثم أكملت المسيرة لحفظ كتاب الله من بعد ذلك بسبب انتقال مسكننا إلى مسجد العماري بجدة إلى أن حفظت كتاب الله كاملاً على يد الشيخ محمد عبد الرحيم عشيشي من جمهورية مصر العربية وذلك في عام 1411 هـ.».
ويصف تلك الأيام: «لقد كانت والله من أسعد أيام حياتي وأبركها هي تلك اللحظات والساعات والأيام التي كنت أعكف فيها لحفظ أعظم كتاب أنزله الله على أفضل وأعظم نبي من أنبيائه».
انطلاقة الإمامة
وأضح الرفاعي في حديثه عن بداية انطلاقه في الإمامة وسلوكه هذا الطريق فقال: «بداية الإمامة كانت عن طريق صلاة التراويح في مدينة الطائف في مصلى لأحد الأقارب حيث كنّا نصيّف في مدينة الطائف عند أحد أقاربي عندما كان عمري 10 سنوات فكنت أصلي فيه الركعتين الأخيرة مع الوتر حيث كنت أحفظ حينها 20 جزءاً كمن القرآن، وكان ذلك كنوع من التكريم لحافظ كتاب الله». أمّا عن ظهوره في مدينة جدة وكيف عُرف فقد قال: «رشحت من قبل أساتذة الجمعية والذين درست علي أيديهم في جمعية تحفيظ جدة أن أقرأ في افتتاح حفل الجمعية لتكريم حفظة كتاب الله، فقرأت في هذه الحفلة وسمع صوتي كثير من المسؤولين والإخوة والمحبين فرشحت مساعداً رسمياً لصلاة التراويح في مسجد الملك عبد العزيز في حي البلد مع الشيخ محمد حسن الحضيري إمام المسجد حينها، وبعد ذلك اتسعت السمعة».
وتابع الرفاعي حديثه: «بعدها عينت إمام وخطيب لجامع أبو بكر الصديق في حي البغدادية في جدة عام 1410 لمدة 3 سنوات، ثم أمّيت المسلمين في مسجد العناني في عام 1413 وحتى الآن».
أشخاص .. ومواقف
ويذكر الشيخ الرفاعي أشخاصاً كان لهم طيب الأثر وشاركوه مسيرة حفظ القرآن فيقول: «من أبرز هؤلاء المباركين الأخ الشيخ يحيى الدايل رحمه الله، وأحمد حسن والأخ في الله مروان الفياض، والأخ في الله الشيخ يحيى والأخ في الله الشيخ عبد الله علام وغيرهم ممن لم أذكرهم كانوا قدوة صالحة يذكرون ويوجهون ويعينون على ذكره وعبادته تبارك وتعالى لا لجاه ولا لمال إنما لله ولوجهه جل في علاه ولعل هذا أهم ما يميزهم، ولقد كانوا أطيب صحبة ورفقة ما كان يجلسنا إلا كتاب الله نجتمع عليه فأسأله تعالى أن يرزقنا الإخلاص والقبول
ويضيف القارئ الرفاعي: «لا أنسى ولن أنسى ذلك الموقف الرهيب يوم احتفالي بختم القرآن والكل مسرور بذلك التوفيق المبارك من أهلي وأصحابي وأحبابي إلا أن أعز حبيب وأغلى قريب كان قد وافته المنية في ذلك اليوم العظيم أنه والدي توفاه الله في ذلك اليوم الذي أسأل الله له المغفرة والجزاء الحسن والثبات عند السؤال ورحمة واسعة من عنده سبحانه تغفر ذنوبه وترفع درجته آمين».
وعن علاقته بالأئمة في جدة قال: «تربطني علاقة طيبة جداً بكثير من الأئمة في جدة، ونلتقي في أغلب المناسبات الدينية، والمحافل الإسلامية، وبعض المناسبات والأفراح، وعلاقتنا عن طريق الهاتف والرسائل، وهناك موقفٌ لا أنساه مع الشيخ توفيق الصائغ .. ففي عام 1415 في صلاة التهجد .. وبعد فراغي من الصلاة تفاجأت بأن أخي الشيخ توفيق الصائغ يصلي خلفي .. فسألته كيف تترك مسجدك وتأتي لتصلي .. فأجاب بأنه حب الاستماع والصلاة خلفي وأن ذلك من باب الأخوة، وهناك أود أنشر إلى أن علاقتنا نحن الأئمة مبنية على الأخوة والحب، لا الحسد والغيرة كما يظن بعض الناس».
«هاني» .. الخطيب
ويشير في حديثه إلى الخطابة، وما أضافته له في مسيرة حياته: «كانت الخطابة هي القناة العظيمة التي مكنتني بفضل الله بالقيام بواجب الدعوة والنصح لهذا الكتاب الكريم الذي حفظته في صدري جعله الله لي ولكل إمام وسيلة للدعوة إليه سبحانه وتوجيه عباده ووعظهم وإخراج ثروات القرآن التي اكتسبتها من مشايخي حفظهم الله، وصياغة ذلك في خطب الجمعة لعل الله أن ينفع بما فيها من ذكر وإرشاد ولتوعية العباد إلى طريق الهدى والرشاد فأسأل الله أن يجعلنا عند حسن الظن وأن يعيننا جميعا على طاعته وحسن عبادته».
وأضاف: «الخطيب المتميز أصبح كنزاً مفقودا في هذا الزمان إلا من رحم الله وسدد خطاه، وبفقده فقدت كثير من المساجد دورها التوعوي والتوجيهي والإصلاحي للأمة، فكثير من الخطباء لا يعدون لخطبهم بنظرة ثاقبة في مشاكل الأمة وقضاياها المعاصرة الإرهاق والإرهابيون والمفجرون في تزايد وتكاثر لتدمير الممتلكات وإزهاق الأرواح وبعض الخطباء يتكلمون في خطبهم عن قصص الأنبياء وفوائد الوضوء وهذا ليس من تقليل شأن وعظمة هذه القصص لكن هناك قضايا مهمة لا بد للخطيب أن يكون له فيها الرأي الأعلى والأسمى المستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال علمائنا ومشايخنا حفظهم الله تناسب أحوال وأوضاع المجتمع لا بد للخطيب أن يتحدث بما يدور في واقع الناس ومشاكلهم وهمومهم ولا ينسى مع ذلك مراعاة أحوال الناس الصحية والسنية فمنهم المريض والكبير والشيخ المسن والمتعلم والجاهل ليكن حديثه مبسطا سهلا مفهوما فقصر خطبته وطول صلاته مئنة من فقهه بهذا صحت الأخبار عن سيد البشرية وأعظم خطيب صلى الله عليه وسلم».
قصتي مع والدي >>>> والله قصة مبكية ((ابكتني )) :
كان لوالدك- رحمه الله- دور كبير في تربيتك واخوانك على حفظ كتاب الله الا انه لم يفرح باستلامك شهادة اتمام حفظ القرآن الكريم في يوم تكريمك حيث توفي قبل ان يراك تكرّم.. ما هي قصة ذلك اليوم؟
- اسأل الله العظيم في هذا الشهر الكريم ان يغفر له ولموتى المسلمين، فانه رحمه الله كان تواقاً لذلك اليوم الذي يرى فيه اول ابنائه حفظاً للقرآن الكريم، ولكنه وافاه الاجل المحتوم قبل حفل التكريم بساعات حيث اصيب بأزمة قلبية بسبب مرض قديم له، ادخل على اثرها المستشفى فكنت متردداً أأذهب الى حفل التكريم ام الى والدي المريض في المستشفى فاستشرت والدتي حفظها الله فاشارت الى ان سعادة والدك ورضاه هو في ذهابك الى حفل التكريم لتأتيه بعد ذلك زائراً في المستشفى وانت تحمل الشهادة والجائزة، وكنت عندها في سن مبكر، فنفذت مشورتها، وعدت مساء بالشهادة والجائزة ولكن لأجد والدي قد فارق الحياة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الشيخ أحمد بن عبد الرحمن العجمى
هو أحمد بن علي بن محمد بن سليمان العجمي، قارئ و إمام سعودي من مواليد 24 فبراير 1968م في الخبر بالمملكة العربية السعودية
تلقى أحمد العجمي تعليمه الابتدائي في مدرسة المحمدية جنوب الخبر، انتقل بعدها إلى إعدادية الزبير بن عوام قبل الالتحاق بثانوية الخبر مدينة العمال.
حصل أحمد العجمي على إجازة في الشريعة من الجامعة الإسلامية الإمام محمد بن سعودقبل نيل شهادة عليا من جامعة بباكستان. و قد نال مؤخرا الدكتوراه في تحليل القرآن الكريم
بدأ أحمد العجمي الصلاة سنة 1404ه في مسجد المغيرة بن شعبة بالثقبة، و بعد ذلك في مسجد الخبر سنة 1405ه، يليه مسجد الأمير محمد بن فهد في الحزام الذهبي سنة 1412ه، و بعده مسجد الريان و أخيرا مسجد خادم الحرمين الشريفين بجدة
و أحمد العجمي متزوج و أب لستة أبناء: أربعة أولاد (عبد الله، عمر، موضي و عبد الرحمن) و بنتان (فاطمة و مريم)
عرف أحمد العجمي خاصة بصوته الجميل و تلاوته الرائعة التي أكسبته شهرة خاصة كمقرئ في العالم العربي و كإمام في جامع الملك فهد بجدة
و قد أصدر العديد من التسجيلات لتلاواته القرآنية، هذا بالإضافة على بثها في العديد من القنوات الإذاعية و التلفزية
و يقدم أحمد العجمي ندوات و برامج تلفزية تحيط بعدد مهم من المواضيع التي تخص الدين الإسلامي. و للإشارة، فأحمد العجمي منشد إسلامي، و قد سبق له أن أصدر أسطوانات مثل أناشيد
الشيخ فهد الكندرى

قارئ و إمام كويتي من مواليد سنة 1982م.
أتم فهد الكندري حفظ القرآن و عمره ست عشرة سنة، و شارك بعد ذلك في عدة مسابقات في تلاوة القرآن الكريم و حصل على المرتبة الأولى في المسابقة الدولية للكويت.
درس الكندري في كلية التعليم قبل أن يصبح إماما بمسجد الكليب.
سنة 1997م، سجل فهد الكندري أول شريط يضم تلاواته لسورة "الإسراء"، "الرحمن" و "الحاقة"، و سرعان ما تلته شرائط أخرى.
الشيخ محمد البراك
محمد البراك قارىء كويتي شاب، حفظ القرآن منذ صغره، ودرس في كلية الشريعة .
الشيخ/ محمد بن جاسم محمد البراك "كويتي "
طالب ماجستير بجامعة الكويت .. حصل على البكالوريوس من جامعة ام القرى بمكة المكرمة .. اشتهر من صغره بتلاواته العذبه بصوته الشجي من مسجد الدولة الكبير بالكويت
انهي القارئ محمد البراك بحمد الله رسالة الماجستير ...
وهوه بصدد تقديم رسالة الدكتوراه ......
سافر القارئ محمد البراك إلى الأردن لحضور مؤتمر عن التأمين التعاوني ورجع يوم الأربعاء الموافق 14-4-2010مـ
 الشيخ ماهر المعيقلى
ماهر المعيقلي إمام وخطيب بجامع الشيخ السعدي بالعوالي بمكة المكرمة.
شرفه المولى تعالى بصوت ندي استغله في قراءة تلاوة كتاب الله تعالى ....
مات بسيطه عنه ::
اليكم تعريف عن الشيخ الذي سارت باصواته الركبان بجد صوت مخملي راااااااائع ,,
صاحب الصوت الندي والقراءة الخاشعة
قدم الى المسجد النبوي عام 1426 في رمضان وفي صلاة التراويح
ليأسر قلوب المصلين بتلاوته الندية جزاه الله عنا خير الجزاء
واليكم
سيرته العطرة
الأســـم :: مــاهــر بــن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي ..
من :: محافظة الوجه شمال المملكة.. أنتقل والدة إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..(وولد الشيخ هناك)
فتربى الشيخ ماهر هناك .. وحفظ القرآن الكريم .. ودرس في كلية المعلمين في المدينة .. وتخرج منها معلماً لمادة الرياضيات ..أنتقل بعد ذلك إلى مكة المكرمة ليصبح معلماً فيها .. في مدرسة بلاط الشهداء .. بعد ذلك أصبح مرشداً طلابياً في متوسطة الأمير عبدالمجيد في مكة المكرمة ..
... الشيخ حفظه الله .. متزوج ..ولديه أربعة أطفال ..بنتان وولدان ..وقد ألحقهم جميعاً بمدارس تحفيظ كتاب الله ..
الشيخ ماهر وفقه الله .. إمام لجامع عبدالرحمن السعدي ..بحي العوالي بمكة المكرمة ويأم الناس فيه كل يوم ماعدا شهر رمضان المبارك ..فأنه قد عُين إمام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة .عام 1426-1427
وغادر الشيخ المعيقلي إلى المدينة المنورة للالتقاء بمسؤولي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي وقد بدأ عليه حالة من الارتباك لحظة اتصال الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإخباره بتعيينه اماما في المسجد النبوي لصلاة التراويح وبين آمال ودعوات وبين هاجس ورهبة الموقف عاش ايام ما بعد التعيين لكنه اعتبر هذا التكليف بالنسبة له تشريفا يعتز به سائلا الله ان يرزقه الاخلاص في العمل وان يجعل كل الاعمال خالصة لوجه الله الكريم.
وقد عبر الشيخ المعيقلي عن شكره وامتنانه لولاة الامر الذين اختاروه للإمامة متمنياً ان يكون عند حسن الظن وأن يوفق فيما أوكل اليه.
وعين اخيراً إماماً في الحرم المكي الشريف
الشيخ على بن عبد الرحمن الحذيفى

سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
هو علي بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي ، نسبة إلى قبيلة آل حذيفة من العوامر _ والنسبة إلى العوامر: العامري ـ والعوامر من بني خثعم، وتقع ديار العوامر بالعرضية الشمالية جنوب مكة المكرمة بثلاثمائة وستين كيلاً ، وقد تولى آل حذيفة مشيخة العوامر منذ عدة قرون حتى العصر الحالي.
ولد عام 1366هـ بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر، في أسرة متدينة، حيث كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي.
تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة.
وفي عام 1381هـ التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام 1383هـ وتخرج فيه سنة 1388هـ، مكملاً للمرحلة الثانوية.
واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ وتخرج فيها عام 1392هـ، وبعد تخرجه عين مدرساً بالمعهد العلمي ببلجرشي وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع بلجرشي الأعلى.
حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ ، وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها ـ قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية ـ وكان موضوع الرسالة "طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية".
عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درَّس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا، وهو عند تاريخ إعداد هذه الترجمة 1418هـ يقوم بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم ـ قسم القراءات.
وإلى جانب عمله بالتدريس الجامعي، فقد تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء ـ ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 6/6/1399هـ ، ونقل بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام 1401هـ ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ واستمر بها إلى عام 1418هـ.
له مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية ومنها:
• رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية.
• عضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
• عضو الهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
كما شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.
ويعد صاحب الترجمة أحد القراء في المملكة والعالم الإسلامي ، وله تسجيلات إذاعية في عدد من الإذاعات داخل المملكة وخارجها، وقد أجيز في القراءات من عدد من كبار القراء وهم:
• الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ـ إجازة في القراءات العشر.
• الشيخ عامر السيد عثمان ـ إجازة برواية حفص وقرأ عليه بالسبع ولم يكمل سورة البقرة بسبب وفاة الشيخ.
• الشيخ عبد الفتاح القاضي ـ قرأ عليه ختمة برواية حفص.
كما نال إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري.
وله حلقة في المسجد النبوي الشريف يدرس فيها الحديث والفقه حتى الآن.
وله أيضاً بعض الكتب وما زالت بخط يده. 
الشيخ فارس عباد
 قارئ للقرآن الكريم من أصل يمني.
سبق للشيخ فارس عباد أن أمم بمسجد الشيخ عبد الرزاق عفيفي بالرياض سنة ١٤٢٥هالشيخ إبراهيم الأخضر 
 
الشيخ إبراهيم بن الأخضر القيم، ولد في المدينة المنورة عام 1364 هـ، نشأ بها وتلقى تعليمه في مدارسها، حيث درس في مدرسة دار الحديث، ثم مدرسة النجاح، فالمعهد العلمي، ثم المدرسة الصناعية الثانوية.
حفظ القرآن الكريم على الأستاذ عمر الحيدري، وقرأه على شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف/ الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر برواية حفص، ثم قرأ عليه القراءات السبع.
وقرأ وتتلمذ على عدد من المشايخ، منهم: الشيخ عامر بن السيد عثمان، والشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات، وتتلمذ كذلك على الشيخ عبد الفتاح القاضي وقرأ عليه القراءات العشر، وتتلمذ في العقيدة والفقه واللغة على الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان.
مارس العديد من الوظائف والمهام، حيث ابتدأ حياته العملية مدرساً في التعليم الصناعي، فمدرساً بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة المنورة، ثم إماماً في المسجد الحرام.
بعد ذلك عين برتبة أستاذ مساعد في كلية القرآن الكريم وكلية الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ودرس في المعهد العلمي للدعوة الإسلامية التابع لجامعة الإمام.
ومنذ عام 1406هـ ولمدة تسع سنوات، شارك بالإمامة في المسجد النبوي الشريف، وقد تتلمذ عليه في القراءات الكثير من الطلبة داخل المملكة وخارجها.
له نشاط كبير في مجال تحفيظ القرآن الكريم والخدمات الاجتماعية، وهو عضو في عدد من اللجان والجمعيات، ومنها: جماعة تحفيظ القرآن. الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية. لجنة التحكيم المحلية والدولية لمسابقة القرآن الكريم التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
كما إن له نشاطاً إعلامياً وأدبياً إذ شارك في عدد من الحلقات الإذاعية والتلفزيونية، وألقى العديد من المحاضرات في منتديات علمية مختلفة، وكذلك له تسجيلات قرآنية وأشرطة كاسيت في معظم مكتبات العالم الإسلامي.
الشيخ توفيق الصائغ 
توفيق بن سعيد الصائغ...ولد في أسمرة- اريتريا
  • درس المرحلة الابتدائية: بمدرسة الملك فيصل الابتدائية في جدة
  • درس المرحلة المتوسطة: في كل من:
  • مدرسة البحر الأحمر المتوسطة
  • مدرسة الرازي المتوسطة
  • درس المرحلة الثانوية: بمعهد جدة العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد تخرج بامتياز وحصل على شهادة الجامعة (الطالب الأمثل)
  • أتم دراسة الجامعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم وقد تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى
  • حصل على الماجستير من جامعة أم القرى بمكة المكرمة بدرجة 98وتقديرامتياز مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات.
  • درس على يد الإمام العلامة الشيخ: محمد الصالح العثيمين –-
و: أ.د: محمد صدقي البورنو. و: أ.د: عبد الحميد أبوزنيد. و: أ.د: صالح السلطان
  • كما قرأ على بعض كبار طلاب العثيمين سواءً في أروقة الجامعة أو غيرها:
- فمن كبار طلابه: الشيخ خالد المشيقح وقرأ عليه في الفقه. - والشيخ : عبد الرحمن الدهش وقرأ عليه في النحو. - والشيخ : خالد المصلح وقرأ عليه في العقيدة.
  • كما قرأ القرآن على كل من :
الشيخ: محمد حبيب الرحمن (من الباكستان)، الشيخ: محمد إبراهيم شتا (من مصر) وطرفاً على الشيخ: يحي عبد الرزاق الغوثاني (من سوريا)

 اخلاقه

الشيخ توفيق بشوش الوجه متواضع وكثير الصمت يساعد المحتاجين والفقراء، متسامح جدا ومعروف بصبره الجميل.

 اعماله

  • خطيباً وإماماً من عام 1413هـ وحتى الآن.
  • رئيساً للجالية الإرتيرية في مكتب دعوة الجاليات بجدة
  • مشرفاً توعوياً بمستشفى الأمل
  • رئيساً للجنة جائزة الشيخ فالح آل ثاني للقرآن الكريم بالدوحة
  • مدرساً بمدارس الأمجاد الأهلية في جدة
  • مشرفاً على دار الهداة للنشر
  • مشرفا عاما على موقع الصايغ www.alsayeg.com

مشاركاته

1-شارك في عدة لقاءات دعوية خارج المملكة:
  • دولة جنوب أفريقيا (جوهانسبرغكيب تاون).
  • الولايات المتحدة الأمريكية.
  • ألمانيا.
  • السويد.
  • فرنسا.
  • بلجيكا.
  • قطر.
  • الإمارات العربية المتحدة.
  • سوريا.
  • سنغافورا.
  • جمهورية مصر العربية.
  • الكويت.
2- مشاركته في قناة المجد- قناة اقرأ-الفضائية القطرية
الشيخ عمر القزابرى
هو قارئ و إمام مغربي من مواليد سنة 1974م بمدينة مراكش.
أتم عمر القزابري حفظ القرآن في سن الحادية عشرة بمساعدة والده. نال شهادة البكالوريا من ثانوية "ابن يوسف" ثم سافر بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية للنيل من علوم الدين خاصة الفقه.
درس القزابري بالمعهد الإسلامي بمكة سنة 1997م، كما أنه كان إماما بمسجد الجامعة بجدة.
أقام عمر القزابري بالمملكة العربية السعودية مدة خمس سنوات دون الحصول على أية شهادة لكنه استغل مقامه لتوسيع ثقافته في الدين الإسلامي، بالإضافة إلى ذلك فقد سنحت له الفرصة هناك لتلقي القرآن من طرف كبار المشايخ كالشيخ محمود إسماعيل و الشيخ الفاه الموريتاني.
بعد عودته إلى المغرب عين خطيبا لمسجد "باب ريان" بحي الألفة بمدينة الدار البيضاء و هناك بدأت شهرته حيث كان يتوافد للاستماع لخطبته آلاف المصلين.
اتجه بعد ذلك عمر القزابري إلى مصر لضبط القراءات العشر فدرس في القاهرة على يد الشيخ المعصراوي إلى أن ختم القراءات العشر.عين بعد عودته إماما و خطيبا بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء كما يقوم بدور الخطيب بعد الفينة و الأخرى بمسجد النسيم.
يحظى عمر القزابري بشهرة واسعة و مكانة مرموقة لذا مستمعيه الذين لقبوه ب " بلبل المنابر".
للشيخ عدد كبير من الشرائط المسجلة لقراءاته كما أن العديد من القنوات الإذاعية و التلفزية و قنوات الإنترنت تبث تلاواته.
أمنية و حلم عمر القزابري أن يأمم الصلاة في المسجد الحرام بمكة المكرمة و أن يقدم خطبة هناك.
الشيخ العيون الكوشى
هو من كبار القراء المغاربة للقرآن الكريم.
ولد العيون الكوشي بمدينة آسفي سنة 1967م، و حفظ القرآن و عمره لا يتجاوز تسع سنوات. تابع بعد ذلك دراسته بشعبة الآداب العصرية إلى أن نال شهادة البكالوريا.
العيون الكوشي هو حاليا قارئ السورة بمسجد "الأندلس" في حي أناسي بمدينة الدار
 الشيخ ياسر الدوسرى
الاسـم :
ياسر بن راشد الودعاني الدوسري
المؤهل العلمي :
• بكالوريوس كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 23 - 1424 هـ
• دراسات عليا بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حاليا .
الحالة الاجتماعية :
متزوج ولديه ثلاثة اطفال ابن وابنتين .
الوظيفة :
أمين عام جمعية الأمير سلطان لتحفيظ القرآن بقوات الدفاع الجوي .
• عضو الجمعية الفقهية العلمية السعودية
• عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه .
• عضو الجمعية السعودية للدراسات الدعوية .
• إمام جامع الدخيل بالرياض والمشرف العام على مناشطه .
• عضو لجنة أوروبا بالندوة العالمية للشباب الإسلامي .
• عضو جمعية البر بالخرج .
المقرئين الذين قرأ عليهم :
• فضيلة الشيخ / بكري الطرابيشي ( صاحب أعلى إسناد في العالم ) .
• فضيلة الشيخ / إبراهيم الأخضر ( شيخ قراء المدينة ) لازال في طور القراءة عليه .
• فضيلة الشيخ / محمد تميم الزعبي ( عضو لجنة مراجعة المصحف الشريف بمجمع الملك فهد ) لازال في طور القراءة عليه .
• فضيلة الشيخ /محمود بن عمر سكر . ( مقرئ القراءات العشر )
• فضيلة الشيخ / أحمد خليل شاهين . ( مقرئ القراءات العشر )
• فضيلة الشيخ / سعد سنبل . ( مقرئ القراءات العشر )
• فضيلة الشيخ الدكتور / عبدالله الجار الله . ( المجاز في القراءات العشر من المشايخ : السمنودي , الزيات , الأخضر , عبدالرافع رضوان , الزعبي , كريم راجح , الحذيفي , الطرابيشي , ابو الحسن الكردي , عبدالحكيم خاطر )
أبرز المشايخ الذين تتلمذ عليهم :ـ
• فضيلة الشيخ العلامة الدكتور / عبدالله بن جبرين ( عضو الإفتاء المتقاعد رحمه الله
• معالي الشيخ العلامة الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان ( عضو اللجنة الدائمة )
• معالي الشيخ الدكتور / صالح بن حميد ( رئيس المجلس الأعلى للقضاء )
• معالي الشيخ الدكتور / سعد بن ناصر الشثري (عضو هيئة كبار العلماء) .
• معالي الشيخ / صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ( وزير الشؤون الإسلامية )
• معالي الشيخ / محمد بن حسن آل الشيخ (عضو هيئة كبار العلماء ).
. معالي الشيخ الدكتور / يعقوب الباحسين ( عضو هيئة كبار العلماء ).
• فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن إبراهيم القاسم . القاضي بالمحكمة العامة بالرياض .
• فضيلة الشيخ / عبدالعزيز الراجحي . من أكبر طلبة الشيخ عبدالعزيز بن باز
. فضيلة الشيخ الدكتور / عبدالرحمن الدرويش ( عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء والمشرف على رسالة الماجستير )

المساجد التي تولى الإمامة فيها منذ 1416هـ :
• مسجد عبدالله الخليفي بحي العريجاء .
• مسجد الكوثر بحي العريجاء.
• جامع الإمام عبدالله بن سعود بحي السويدي .
• جامع الشيخ عبدالعزيز بن باز بحي الغدير .
• جامع الدخيل بحي الشهداء حالياً .
الإصدارات الصوتية :
1. 49 إصدار قرآني صوتي .
2. ستة إصدارات منوعة .
البحوث والدراسات .
1. الضوابط الفقهية في السبق والجعالة ( رسالة الماجستير بالمعهد العالي للقضاء)
2. بحث بعنوان زكاة الأسهم .
3. بحث بعنوان مقدمة في مقاصد الشريعة .
4. بحث بعنوان عقد المرابحة للأمر بالشراء .
5. بحث بعنوان التقسيط .
6. بحث بعنوان عقد المقاولات .
7. بحث بعنوان عقد التوريد .
8. بحث بعنوان عقد المناقصة .
9. بحث بعنوان الحقوق الملكية الفكرية
10. بحث بعنوان ضمانات العدالة في الإسلام .
11. بحث بعنوان رهن السيارة المبيعة .
12. بحث بعنوان أحكام الشهيد ، يدرس في بعض دورات الدفاع الجوي .
13. المشاركة في إعداد مناهج الثقافة الإسلامية بوزارة الدفاع .
14. بحث بعنوان التعزير المعنوي .
15 . بحث بعنوان استخراج ألفاظ التخريج من كتاب الإنصاف .
16 . بحث بعنون ترتيب بعض المسائل من كتاب المغني لابن قدامة .
17. بحث بعنوان النظم القرآني في القرآن الكريم .
18. بحث بعنوان الرؤية الشرعية حول أحداث غزة .
19. بحث بعنون التوازن في ضوء الكتاب و السنة .
المشاركات :
1. إلقاء عدد من المحاضرات العامة والكلمات التوجيهية في بعض الجهات الحكومية مثل :
- القوات الجوية
- القوات البحرية
- القوات البرية
- القوات المسلحة
- حرس الحدود
- قوات الأمن الخاصة
- شركة الإتصالات
- وزارة التربية والتعليم
- الخطوط العربية السعودية
2. إلقاء محاضرات وخطب في عدد من مناطق داخل المملكة :
- الغربية
- الشرقية
- الجنوبية
- المدينة المنورة
- تبوك
- القصيم
- عسير
- جازان
وخارج المملكة :
- الإمارات
- قطر
- الكويت
- البحرين
- سويسرا
- تشيك
- تركيا
- ماليزيا
- مصر
3. المشاركة في الإشراف على دورة الأمن الفكري المقامة بوزارة الدفاع .
4. المشاركة في مؤتمر ( الشباب وبناء المستقبل ) بجمهورية مصر العربية 1428هـ.
5. المشاركة في مؤتمر ( دعاة أوروبا ) التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي ، والمقام في تركيا 1429هـ.
6. المشاركة في مؤتمر ( الفن والأدب في خدمة الدعوة ) المقام في الرياض 1429هـ
7. المشاركة في مؤتمر ( نحو مسجد فاعل ) المقام في الرياض 1429هـ .
8. المشاركة السنوية في تحكيم مسابقة القرآن الكريم المحلية بوزارة الدفاع وتحكيم تصفيات مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم الدولية للعسكريين .
9. المشاركة في مؤتمر ( الأزمة المالية وانعكاساتها على العالم ) والذي أقيم في فندق انتركنتننتال في مدينة الرياض .
الشيخ ناصر القطامى
ناصر بن علي بن ناصر القطامي
من مواليد مدينة الرياض
المؤهلات العلمية:
- بكالوريوس دراسات إسلامية .
- يدرس حالياً بمرحلة الماجستير ( تخصص دراسات قرآنية )
الحالة الإجتماعية :
متزوج ولديه ولد وبنت .
الأعمال والعضويات :
- رئيس مجلس إدارة مجموعة آيات للقرآن الكريم.
- عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه .
- عضو الجمعية العلمية السعودية للدراسات الدعوية .
المشاركات التطوعية :
- رأس إدارة تنمية الموارد بمركز الدائري الشمالي التابع للجمعية الخيرية للتحفيظ القرآن الكريم بالرياض.
- شارك في اختبار طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض .
- أشرف ودرّس في حلقات تحفيظ القرآن الكريم أكثر من 11 عاماً .
- بدأ حفظ القرآن صغيراً في المدارس النظامية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية وحلق تحفيظ القرآن الخيرية،
- مجاز ببعض القراءات وبعض الروايات التي قرأها على عدد من كبار المقرئين في العالم الإسلامي ومنهم :
فضيلة الشيخ المقرئ / بكري الطرابيشي - الحاصل على أعلى سند في العالم الإسلامي
فضيلة الشيخ المقرئ /محمد أيوب - إمام المسجد النبوي سابقاً
فضيلة الشيخ المقرئ / محمود سكر - مقرئ القراءات العشر
فضيلة الشيخ المقرئ / عبد القيوم حاجي حسين - مقرئ القراءات العشر
فضيلة الشيخ المقرئ / عادل بن سالم الكلباني - المقرئ المعروف
طلب العلم الشرعي على يد كل من :
العلامة الشيخ د/ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين - منذ عام 1417هـ
معالي الشيخ/ عبدالكريم بن عبدالله الخضير - عضو هيئة كبار العلماء في السعودية .
معالي الشيخ / محمد بن حسن آل الشيخ - عضو هيئة كبار العلماء في السعودية .
معالي الشيخ د/ سعد بن ناصر الشثري - عضو هيئة كبار العلماء في السعودية .
فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن إبراهيم القاسم - القاضي بالمحكمة العامة بالرياض .
فضيلة الشيخ /عبدالمحسن بن عبدالله الزامل - المرشد الديني بالأمن العام.
فضيلة الشيخ د/ عبدالله بن ناصر السلمي - الأستاذ المشارك بالمعهد العالي للقضاء
فضيلة الشيخ د/ عبدالعزيز بن محمد السدحان - الأستاذ بكلية التقنية بالرياض .
فضيلة الشيخ د/ سعد بن عبدالله الحميد - الأستاذ بجامعة الملك سعود .
فضيلة الشيخ د/ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي - الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود.
- وحضر بعض مجالس سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله مفتي عام المملكة العربية السعودية سابقاً.
- بدأ إمامته للمساجد وهو في الرابعة عشر من عمره
ومن المساجد التي تولى إمامتها :
- مسجد السلام بحي شبرا
- مسجد القريني بحي شبرا
- مسجد الفارس بحي شبرا
- مسجد الرشود بحي سلطانة
- مسجد العريفي بحي الدريهمية
- جامع العريفي بحي المنصورة
- جامع القاضي بحي التعاون

الشيخ صلاح البدير
هو صلاح بن محمد البدير، قارئ و إمام سعودي من مواليد حفوف بالمملكة العربية السعودية.
بدأ صلاح البدير بإمامة الصلاة مع الشيخ أحمد السالمي سنة ۱٤۰٦ه و هو لا زال طالبا بالثانوي، قبل أن يلتحق بالجامعة الإسلامية "أم محمد بن سعود" لدراسة الشريعة. و قد درس بعد ذلك بالمعهد العالي للقضاء و تخرج منه قاضيا.
و هو حاليا قاض بالمحكمة الشرعية بالمدينة المنورة.
عين صلاح البدير إماما بمدينة الدمام، ثم بالرياض قبل يتولى الإمامة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
 الشيخ محمد أيوب
هو محمد أيوب بن محمد يوسف بن سليمان عمر، قارئ و إمام سعودي من مواليد ۱۳۷۲ه بمكة.
نشأ محمد أيوب بمكة المكرمة حيث تعلم القرآن الكريم بمسجد "بن لادن" و حصل منه على شهادة نجاحه سنة ۱۳۸٦ه ثم واصل مشواره الدراسي في المعهد العلمي بالمدينة المنورة حيث حصل على شهادة سنة ۱۳۹۲ه.
و قد نال محمد أيوب الإجازة من الجامعة الإسلامية سنة ۱۳۹٦ه، ثم الماجستير و أخيرا الدكتوراه سنة ۱٤۰۸ه.
بالموازاة مع ذلك، تابع محمد أيوب دراسات في الدين الإسلامي و تتلمذ على يد مشايخ كبار بالمدينة المنورة أمثال: عبد العزيز محمد عثمان، الطنطاوي، الشنكيتي، العماري...
اشتغل محمد أيوب كمساعد بكلية القرآن الكريم مل بين سنتي ۱۳۹۷ه و ۱۳۹۸ه، ثم كلف بعد ذلك بالإشراف على قسم الامتحانات خلال ۱۰ سنوات، قبل أن يصبح عضوا في هيئة التدريس.
عين محمد أيوب إماما لعدة مساجد بالمدينة المنورة كالمسجد النبوي الشريف سنة ۱٤۱۰ه، مسجد قباء حيث كان يشرف على التراويح، مسجد العنابية (۱۳۹٤ه–۱٤۰۳ه) ثم مسجد عبد الله الحسيني سنة ۱٤۰۳ه.
يشارك محمد أيوب في ندوات إسلامية عدة في مختلف الدول الإسلامية (باكستان، السنغال، تركيا...).
الشيخ نبيل الرفاعى 

 م :نبيل بن عبدالرحيم الرفاعي.
تاريخ الميلاد :19- 06- 1398 هـ.
مكان الميلاد :جدة – المملكة العربية السعودية.
المؤهلات العلمية
- أقوى مؤهلاتي العلمية هو حفظ القران الكريم في عام 1415هـ.
-ماجستير في إدارة الموارد البشرية.
-بكالوريوس في الهندسة البتروكيميائية.
الحالة الإجتماعية
متزوج ولي ابنتان (لانا و تالة )ولله الحمد والمنة.
الحياة العملية
أعمل حالياً في المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية.

مسيرة الإمامة
بدأت مسيرتي في إمامة المصلين في عام 1415هـ في مسجد رمضان بالبغدادية ثم انتقلت إلى مسجد الهدى بحي الأندلس ثم إلى مسجد السيدة خديجة بنت خويلد بحي الزهراء وحالياً إمام وخطيب مسجد التقوى بشارع التحلية.
الشيخ عبد البارئ الثبيتى 
 هو عبد البارئ بن عواض بن علي الثبيتي، قارئ و إمام سعودي، من مواليد ۱۳۸۰ه بمكة.
نشأ عبد البارئ الثبيتي و درس بمكة، قبل أن ينتقل إلى جدة حيث حصل على إجازة في العلوم بجامعة "الملك عبد العزيز" سنة ۱٤۰۵ ه، ثم بعد ذلك إلى مكة حيث نال شهادة علبا في الشريعة من جامعة "أم القرى" سنة ۱٤۰۹ ه، و بعدها على ماجستير من جامعة الشريعة في ۱٤۱۵ ه.
في سن التاسعة، اشتغل عبد البارئ الثبيتي كمدرس في ﺣﻓﻈ القرآن الكريم بمكة رغم صغر سنه.
سنة ۱۳۹۷ ه، أمم التراويح خلال شهر رمضان اﻟﻤﻌﻈﻢ في مركز إسلامي ببريطانيا، و منذ سنة ١٤١٤ه و هو أحد أئمة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
و قد فاز عبد البارئ الثبيتي بالمسابقة الدولية ﻟﺘﺤﻔﻴﻈ القرآن و تلاوته و تجويده في دورتها الأولى سنة ۱۳۹۹ ه بمكة.
الشيخ عبد الله بصفر 
من أشهر قارئي القرآن الكريم و من أكبر أئمة المملكة العربية السعودية. و هو خطيب و إمام مسجد منصور الشعيبي بجدة.
تبث التلاوات القرآنية لعبد الله بن علي بصفر في عدد كبير من القنوات الإذاعية و التلفزية و مواقع على الإنترنت.
و يقوم عبد الله بن علي بصفر بإلقاء العديد من المحاضرات و الدروس حول عدد من المواضيع الدينية و يحث في هذا الصدد على تقديم يد المساعدة للدول الفقيرة و المعوزين.
و قد تم تعيينه كأمين عام للهيئة العالمية ﻟﺘﺤﻔﻴﻈ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي.
و صدر لعبد الله بن علي بصفر عددا من المؤلفات الإسلامية منها: "لمحات من سيرة الصديق"، "التجويد الميسر"، "تأملات في سورة الفاتحة"...الخ.
الشيخ على جابر
اسمه ونسبه
هو الشيخ القارئ الحافظ الفقيه إمام المسجد الحرام الدكتور
علي بن عبدالله بن صالح بن عبدالله بن ناصر بن جابر بن علي جابر السعيدي الموسطي اليافعي الحميري القحطاني
اشتهر بـ (علي جابر) أو (علي عبدالله جابر) ويخطئ البعض بتسميته (علي باجابر) وهي تسمية غير صحيحة بتاتاً لأنها نسبة إلى قبيلة أخرى ، وقبيلة الشيخ هي (آل علي جابر) الذين ينتمون إلى بطن السُّعَيْدِي من الموسطة اليافعية والتي يرفع نسبها إلى حِمْيَر ثم إلى سبأ ، وعند التعريف بالفرد تستبدل (آل) بـ (بن) في اسم القبيلة المركب ليكون (آل علي جابرأو (بن علي جابرفيكون الاسم الرباعي للشيخ : (علي بن عبدالله بن صالح بن علي جابر) ، والاسم الثلاثي له : (علي بن عبدالله بن علي جابر) .وقد نبه الشيخ إلى ذلك ، حتى تم توضيحه في مقدمة الإصدار الأول لتسجيلات التقوى الإسلامية بالرياض عام 1406هـ لسورتي الفاتحة والبقرة من مسجد المحتسب بالمدينة المنورة مطلع رمضان ذلك العام.
فالشيخ من قبيلة (آل علي جابر) اليافعية السلفية التي تحالفت برئاسة شيخها عبدالحميد بن قاسم بن علي جابر مع أمير الدرعية عبدالعزيز بن محمد عام 1205هـ لنشر دعوة التوحيد ومحاربة البدع والشركيات والخرافات، واستوطنت قبيلة آل علي جابر الموسطية اليافعية بلدة (خشامر) في حضرموت جنوب الجزيرة العربية.
 وكان لها جهود بارزة في نشر العقيدة السلفية والدعوة لتحكيم الشريعة الإسلامية ومقاومة النظام الشيوعي
بتاريخ حافل وجهاد مسطر معروف في تلك المنطقة شهد لها به خصومها.

ولادته
ولد الشيخ علي هو وشقيقه (التوأم) سالم في مدينة جدة بالحجاز في شهر ذي الحجة عام 1373هـ
وكان والده إذ ذلك مواطناً سعودياً يعمل في التجارة ولديه مطعم تجاري يديره في حي باب شريف بجدة .
طفولته وانتقاله مع والديه إلى المدينة النبوية 1374-1384
نشأ الشيخ في أسرة صالحة حيث كان أبوه وعمه وجدته أم أبيه من المعروفين بالعبادة والصلاح ، واستجاب الله دعاء جدته حين ودعت أهلها وداعاً أخيراً عند خروجها للحج ودعت ربها أن تقبض روحها في منى أثناء حجتها الأخيرة ، وكان والده محباً للخير ويجل أهل العلم كثيراً ، وكثيراً ما كان يدعو بأن يتوفاه الله في مدينة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى قرر الانتقال إليها لبركتها وليحضر دروس أهل العلم ولينشأ أبناؤه بينهم عسى أن يحقق أحدهم أمنيته حيث كان يتمنى أن يصبح أحد أبنائه من العلماء .
وكان ابنه علي يبلغ الخامسة من عمره عند انتقاله مع والديه من جدة إلى المدينة ، وكان والده يربيه على الفضائل ويصطحبه معه إلى المسجد النبوي ، ويمنعه من اللعب مع أقرانه من الأطفال في الشارع ، فلم يكن يعرف إلا طريق المدرسة والبيت والمسجد النبوي، حتى توفي والده بالمدينة كما تمنى ، والشيخ آنذاك في الحادية عشرة من العمر.يقول الشيخ علي جابر: (  كان والدي -يرحمه الله- لا يسمح لنا بالخروج للعب في الشارع والاحتكاك بالآخرين, حتى توفاه الله, كنت لا أعرف إلا الاتجاه إلى المسجد النبوي ومن ثم الدراسة وأخيرا العودة إلى البيت, لقد كان لوالدي -رحمه الله- دور كبير في تربيتي وتنشئتي وانتقل إلى جوار ربه في نهاية عام 1384هـ وعمري آنذاك لا يتجاوز الأحد عشر عاما ثم تولى رعايتي, من بعده, خالي -رحمه الله- بالمشاركة مع والدتي ) .التحاقه بحلقات تحفيظ القرآن الكريم 1385-1389هـ
في منطقة باب المجيدي شمال المسجد النبوي الشريف سكن الشيخ علي جابر مع والدته وخاله بجوار مسجد الأميرة منيرة بنت عبدالرحمن، وكان محفظ الطلاب في ذلك المسجد هو الشيخ رحمة الله بن قولداش بخاري المعروف بـ (الشيخ رحمة الله قاري) .فأتى خال الشيخ علي جابر إلى الشيخ رحمة الله قاري ومعه ابنا اخته علي وسالم وقال له : نحن جيران المسجد وهذان يتيمان ، ونرغب في تعليمهما في حلقة تحفيظ القرآن بالمسجد.ووافق الشيخ رحمة الله قاري واجتهد في تعليمهما، ورأى في الشيخ علي تميزاً في الحفظ والتعلم فزاد في الاهتمام به.
تربية الشيخ رحمة الله قاري لطلابه
وكان الشيخ رحمة الله قاري معلماً مميزاً ، درس على مشائخ عدة منهم الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر، وكان الشيخ رحمة الله قاري يعلم الطلاب ويحفظهم ويؤدبهم، ويستخدم العصا في تأديبهم أحياناً بما يسمى (الفلكة) أو (الفلقة) ، فكان الطلاب يهابونه، وكان الشيخ رحمة الله قاري مع تحفيظه القرآن يعلم الطلاب الوضوء الصحيح والصلاة الصحيحة والإمامة والخطابة، فكان يأخذهم بعض الأوقات ليريهم كيفية الوضوء الصحيح ويجعلم يطبقونها وكذلك في بعض الأوقات التي يقل فيها الناس في المسجد كان يجعلهم يصلون ويؤمهم أحدهم بما يحفظ غيباً وهم يصوبونه إذا أخطأ ، والشيخ يلاحظهم وينبههم، وأحياناً يغلق أبواب المسجد ومكبرات الصوت الخارجية ويبقي على مكبرات الصوت الداخلية، ويطلب منهم إلقاء بعض الكلمات والمواعظ أو الخطب من على المنبر، ويشجعهم حتى يكونوا دعاة وأئمة على علم صحيح وعبادة صحيحة وتكون لهم تجربة تسقط عنهم حاجز التخوف والجهل وتنمي فيهم حب الخير ونفع أنفسهم والناس من حولهم.
وكان الشيخ رحمة الله قاري يحب الشيخ علي جابر ويعطف عليه كثيراً لكونه يتيماً ومن جيرانه مع ما تميز به من خلق وأدب رفيع وانضباط وجودة في التلقي، فكان شيخه يحرص عليه ويصطحبه معه كأحد أبنائه.انتقال الشيخ علي جابر لمعهد الشيخ خليل القاري
أتم الشيخ علي جابر حفظ أحد عشر جزءاً من القرآن الكريم على يد الشيخ رحمة الله قاري ، وحصل على المركز الأول في مسابقة الحفاظ في فرع عشرة أجزاء، ولما افتتحت الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم معهداً متخصصاً لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة برئاسة الشيخ المقريء خليل بن عبدالرحمن القاري طلبوا من عموم حلقات تحفيظ القرآن بمساجد المدينة أن يرسلوا إليهم أفضل الطلاب المتميزين ، وكان من بينهم الشيخ علي جابر الذي رشحه الشيخ رحمة الله قاري ليتم بقية حفظه للقرآن الكريم في المعهد على يد الشيخ خليل القاري الذي تميز بتعليم إتقان التجويد على أسسه السليمة وتعليم طرق تحسين الصوت بالتلاوة.قال الشيخ علي جابر : "... رشحت بعد ذلك للالتحاق بالمعهد الذي افتتحته الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة النبوية وكان يديره الشيخ خليل بن عبدالرحمن وهذا الأخير أكملت عليه حفظ باقي كتاب الله عز وجل وكان له دور بارز في تمكيني من الحفظ وإتقان التجويد على أسسه السليمة".
مزاملته للشيخ محمد أيوب عند الشيخ خليل القاري
الشيخ الدكتور محمد أيوب بن محمد يوسف
وكان من زملاء الشيخ علي جابر - في هذه الفترة عند الشيخ خليل - زميله الشيخ محمد أيوب بن محمد يوسف إمام المسجد النبوي سابقاً، وحيث أن الشيخ محمد أيوب يكبر الشيخ علي جابر بسنتين تقريباً فإن الشيخ خليل قاري كان يعهد إليه أحياناً ليستمع تلاوة الشيخ علي جابر وتصويب ما يقع من الخطأ ونحوه، ومع ذلك فقد اجتهد الشيخ علي جابر في الحفظ وسرعة التعلم حتى سبق زميله وشيخه محمد أيوب في مراحل الدراسة النظامية ، وأتم الشيخ علي جابر حفظ القرآن الكريم في الخامسة عشر من عمره عام 1389هـ .
وممن قرأ الشيخ عليهم أيضاً فضيلة الشيخ بشير أحمد صديق المقرئ بالمسجد النبوي الشريف .

الشيخ المقرئ بشير أحمد صديق
انضباطه في نشأته
 
وقد وصف الشيخ علي جابر النشأة التي عاش فيها بقوله: ( من نعمة الله عليّ وتوفيقه لي أن أحاطني بنخبة من الإخوان الصالحين الذين يكبرونني قليلاً في السن من الذين عاشوا في المدينة المنورة ودرسوا في الجامعة الإسلامية، بحمد الله الظرف الذي عشته في المدينة النبوية والالتقاء بهؤلاء الإخوة الذين وفقهم الله عز وجل لكي يحيطوا بي في تلك السن التي تمر على كل شاب من الشباب - وهي ما تسمى فترة المراهقة - وفقني الله عز وجل في تخطي هذه المرحلة على أحسن ما يكون ) .اجتهاده في التحصيل العلمي
 
كما أسلفنا أن والد الشيخ علي جابر يتمنى أن يكون أحد أبنائه من علماء الشريعة ، ومع اعتنائه بأبنائه واصطحابهم معه إلى المسجد النبوي في طفولتهم فإنه حرص على تسجيل ابنه الشيخ علي ليدرس في مدرسة دار الحديث المتخصصة في العلوم الشرعية ، وقد درس فيها الشيخ المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وتخرج فيها عام 1398هـ وكان الخامس على دفعته.
ثم درس الشيخ المرحلة الثانوية بالمعهد الثانوي التابع للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتخرج فيه عام 1392هـ وكان الثاني على دفعته.

ثم انتقل إلى كلية الشريعة بالجامعة لينالَ منها الإجازةَ الجامعية في العلوم الشرعيَّة، حيث تَخرَّج فيها في العام الدِّراسي عام 1396ه بامتياز مع مرتبة الشرف الثانية.
وتميز الشيخ بالتفوق العلمي وحصوله على الامتياز في جميع مراحل دراسته العلمية. كما عرف بالانضباط الشديد في حضور الدروس العلمية وعدم التغيب، ويذكر أنه لم يسجل عليه أي تغيب أثناء دراسته الجامعية.مجالسته العلماء
درس الشيخ على العديد من العلماء في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي وفي المعهد العالي للقضاء بالرياض وكان من أبرزهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – عندما كان رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة ، وكان الشيخ علي جابر يلازمه كثيراً ويتناول معه الغداء والعشاء على سفرته العامرة أغلب الأيام في تلك الفترة بالمدينة المنورة.

الشيخ عبدالعزيز بن باز
ومن أكثر من لازمهم وطلب عليه العلم فضيلة الشيخ محمد المختار بن أحمد الجكني الشنقيطي – رحمه الله – المدرس بالمسجد النبوي سابقاً ، وكان الشيخ علي جابر يدرس عليه في المسجد وفي بيته ، وهو والد الشيخ الفقيه الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي المدرس بالمسجد النبوي الشريف .كما درس الشيخ علي جابر على العديد من العلماء منهم الأستاذ الدكتور عبد العظيم الشناوي، أستاذ النَّحْو والصَّرْف في كلية الشريعة آنذاك. والدكتور عمر بن عبدالعزيز بن محمد أستاذ أصول الفقه والدكتور محمد نباوي، وغيرهم كثير ممَّن حَرَص الشيخُ على مجالستِهم، والأَخْذ عنهم.كما ظَفِر في الرياض بمشايخَ أجلاَّء؛ أمثال: فضيلة الشيخ منَّاع القطان، والأستاذ الدكتور عبدالوهاب بحيري، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبدالوهاب أحمد عطوة، وفضيلة الأستاذ الدكتور بدران "أبو العينين" بدران، وغيرِهم من العلماء الأفاضل.قصته مع الإمامة
ومع أن الشيخ علي جابر حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وأتقن حفظه بصورة ربما قد أذهلت الحفظة فأرادوا خطو نهجه فإنه لم يكن يطمح في الإمامة إلا أن الحكمة الإلهية أوصلته ليكون إماما بالمسجد الحرام .وقد ذكر شيخه الشيخ رحمة الله قاري أنه لما كان يعمل في إدارة الأوقاف بالمدينة المنورة طرحت مسابقة وظيفية بمسمى (مسابقة أئمة) فاغتنم الشيخ رحمة الله قاري الفرصة وقدم طلباً باسم الشيخ علي جابر حيث كان يرى أنه من أولى الناس بذلك لجودة حفظه وحسن أدبه وتفوقه في دراسته وجمال قراءته، وفعلاً وجد الشيخ علي جابر نفسه أمام الأمر الواقع لطلب شيخه الأول ، فحضر المقابلة واجتاز اختبارها وصدر قرار تعيينه إماماً لمسجد الغمامة بالمدينة المنورة، وذلك في شهر جمادى الآخرة من عام أربعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة 1394هـ ، فأمَّ المصلِّين فيه نحوَ سنتَين، وعمرُه إذ ذاك واحدٌ وعشرون عامًا.

مسجد الغمامة
يتحدث الشيخ عن ذلك بقوله: ( لم تكن لدي رغبة في الإمامة ولكن أقحمت فيها إقحاماً وإلا فان الباعث الأساسي على حفظ كتاب الله إنما حفظه وتعقله وتدبر معانيه, ولم يكن المقصود منه أن يكون الإنسان به إماماً ، ولكن شاءت الإرادة الربانية والحكمة الإلهية أن أتولى الإمامة في مسجد الغمامة بالمدينة النبوية سنتين متتاليتين (1394 -1396) ". أي في آخر أعوام دراسته في كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية .ثم انقطع الشيخ عن الإمامة لسفره إلى الرياض لدراسة مرحلة الماجستير في المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولما عاد إلى المدينة المنورة طلب منه إمامة مسجد السبق عام 1400هـ ، ثم طلب منه إمامة المسجد بقصر الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود بالطائف فعين إماماً خاصاً للملك عام 1401هـ ثم طلب منه الملك خالد الإمامة في المسجد الحرام في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان عام 1401هـ وقدمه للصلاة وصلى خلفه، فشارك بالإمامة إلى آخر شهر رمضان ذلك العام ، ثم عينه الملك خالد إماماً رسمياً للمسجد الحرام في شوال من نفس العام 1401هـ واستمر فيها إلى أن طلب الإعفاء من الإمامة بالمسجد الحرام عام 1403هـ ، وعاد إلى المدينة المنورة ولم يلتزم بإمامة مسجد بعد ذلك إلا ما كان من تقديم الناس له أحياناً في بعض المساجد وقدم مرة لإمامة صلاة المغرب في المسجد النبوي الشريف وكذلك في مساجد عدة بالمدينة خاصة في صلاة التراويح في رمضان، إلى أن تم تكليفه للمشاركة بإمامة المصلين لصلاة التراويح والقيام بالمسجد الحرام في رمضان عدة أعوام متتالية 1406 - 1409هـ ثم ابتعد الشيخ عن إمامة المسجد الحرام مجدداً في عام 1410هـ ولم يلتزم بإمامة مسجد آخر سوى أنه كان يقدمه الأئمة والقائمون على المساجد أحياناً للصلاة في مساجد عدة في جدة قرب سكنه وكان أشهرها مسجد بقشان بجدة وهو أقربها إلى بيته، ومسجد الهدى بحي الأندلس كما سيأتي بيان تفصيل شيء من ذلك.سفره لدراسة مرحلة الماجستير في المعهد العالي للقضاء بالرياض
وبعدَ أنْ نال الشيخ الإجازةَ الجامعية الأولى (درجة الليسانس)، رَغِبَ في مواصلة الدِّراسة العُليا، فيَمَّم وجهَه شَطرَ الرِّياض، وتحديدًا إلى المعهد العالي للقضاء، التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فالْتَحق به طالبًا في مرحلةِ (الماجستير)، في العام الدراسي 1396 - 1397هـ، وبعدَ اجتيازه للمرحلة المنهجيَّة في إعداد رسالة (الماجستير)، تقدَّم إلى رئاسة قِسْم الفِقه المقارن - الذي كان يَرأسُه آنذاك فضيلةُ الدكتور بدران أبو العينين بدران - بالكتابة في موضوع: "فقه عبدالله بن عمر وأثره في مدرسة المدينة"، ونوقِشتِ الرِّسالة  في اليوم السادس والعشرين من شهر رجب عام 1400هـ، ومُنِح الشيخُ درجةَ الماجستير بتقدير (امتياز).
ترشيحه وتعيينه في القضاء واعتذاره، ثم عودته إلى المدينة المنورة عام 1400هـ
بعد تفوق الشيخ وحصوله على درجة الماجستير عام 1400هـ رشح للقضاء من سماحة الشيخ عبدالله بن حميد - رحمه الله - الذي كان رئيساً لمجلس القضاء الأعلى في ذلك الوقت وتم تعيينه قاضياً في بلدة (ميسان) قرب الطائف إلا أن الشيخ علي اعتذر عن تولي هذا المنصب معتذراً بأنَّها مسؤولية لا يَقوَى على حَمْلِها، ووضح الشيخ علي جابر سبب اعتذاره عن تولي منصب القضاء بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله : ( القضاة   ثلاثة: قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة ) ، وطلب من  الشيخ عبدالله بن حميد إعفاءه من القضاء وبذل شتى المحاولات إلا أن الشيخ عبدالله - رحمه الله - رفض أن يعفيه ، فتقدم بطلبه إلى الملك خالد – رحمه الله – لإعفائه من القضاء ، فتم تعيينه مفتشاً إدارياً في فَرْع وزارة العدل بمكَّة المكرمة، فكان يقول : ( ما كنت أريد الاقتراب من القضاء أو أي أمر يتعلق به ) واعتذر أيضاً عن تولي هذه الوظيفة تورعاً. ومع اعتذاره عن تولي القضاء والتفتيش عليه فلم يتم إخلاء طرفه من وزارة العدل وبقي الشيخ سنة كاملة بدون وظيفة .
إمامة مسجد السبق
كلف الشيخ بعد عودته من الرياض  بإمامة مسجد السبق بالمدينة المنورة قرابة السنة بين عامي 1400 و1401هـ، وكان مسجد السبق يزخر بالمصلين خاصة يوم الجمعة إذ كان خطيب الجمعة فيه آنذاك هو خطيب المدينة المفوه الشيخ الأديب الدكتور محمد العمودي وإمام المسجد الراتب وصلاة الجمعة هو الشيخ علي جابر.

مسجد السبق
قصة تعرف الملك خالد عليه

الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود
كان أبناء الأمير محمد بن عبدالعزيز على صلة مع شيخ مسجد عمة والدهم الأميرة منيرة بنت عبدالرحمن بالمدينة المنورة وهو الشيخ رحمة الله قاري ، وكان الشيخ رحمة الله قاري يصطحب معه الشيخ علي جابر ويزور الأمير سعود والأمير سعد أبناء الأمير محمد بن عبدالعزيز في الطائف في المناسبات ، وكانوا يطلبون من الشيخ علي جابر أن يقرأ عيلهم آيات من القرآن ، كما طلبوا منه مرة إمامتهم في مسجد قصر الملك بالطائف، فصلى بهم المغرب في مسجد قصر الخالدية وفرح بذلك الملك خالد ودعاهم إلى القصر بعد الصلاة وأكرمهم.وبعد عام من هذه الزيارة طلب الديوان الملكي عن طريق الأمير سعد بن محمد حضور الشيخ علي جابر وكان الشيخ يدرس مرحلة الماجستير في الرياض فوصل شيخه الشيخ رحمة الله قاري يوم الخميس ورافق الشيخ علي جابر، وطُلب من الشيخ علي جابر إلقاء خطبة الجمعة وإمامة الملك خالد ومن معه لصلاة الجمعة في الرياض، فخطب خطبة بليغة موجزة وصلى بهم الجمعة ، وأثنى عليه جلساء الملك وأشادوا به وقالوا للملك عن فقه الشيخ وفصاحته وحسن إمامته وقراءته أنه ثمرة مميزة من ثمار تعليم الجامعات السعودية.تعيينه إماماً خاصاً للملك خالد

مسجد قصر الخالدية بالطائف
وفي عام 1401هـ تم طلب الشيخ علي جابر من المدينة المنورة وتعيينه إماماً خاصاً للملك خالد بن عبدالعزيز في قصره بالطائف، وأعجب الملك به كثيراً وأحبه وقربه إليه، وكان يخصه بجلسات خاصة بدون أي كلفة، حتى كان أشبه بالابن مع أبيه ، وصلى خلفه الصلوات المفروضة وصلاة التراويح في رمضان بمسجد قصره بالطائف، وكان الملك خالد -رحمه الله- حافظاً للقرآن الكريم محباً للخير معروفاً بصلاحه وطيبه .توجيه الملك خالد له بالإمامة في المسجد الحرام
ولما حلت العشر الأواخر من رمضان نزل الملك خالد من قصره بالطائف إلى قصر الصفا بمكة المكرمة ليجاور البيت الحرام كعادته في العشر الأواخر من رمضان، لكنه افتقد تلك القراءة الشجية التي ملكت فؤاده طيلة أيامه ولياليه السابقة، وما أن مضت ليلتان للملك بمكة حتى طلب قبل ساعة من صلاة مغرب ليلة الثالث والعشرين إحضار الشيخ علي جابر من قصره بالطائف ، وكانت مفاجأة للشيخ حيث لم يعلم سبب استدعائه المفاجئ والعاجل إلى مكة قبيل صلاة المغرب، ووصل الشيخ علي جابر إلى قصر الصفا بمكة المكرمة وأفطر مع الملك خالد في قصره ليلة الثالث والعشرين وكانت هناك وفود لدى الملك في ضيافته وكان من بينهم الرئيس الباكستاني الراحل ضياء الحق رئيس باكستان في ذلك الوقت الذي قام وعانق الشيخ علي جابر ، وعندها أمر الملك خالد الشيخ علي أن يتهيأ ليؤم بالمصلين هذه الليلة في المسجد الحرام، فوقعت المفاجأة فعلاً التي لم يكن يعلم بها أحد سوى أنه أمر مفاجئ مباشر من الملك خالد رحمه الله.
أشجيت يا مزمار داود الملك  ***  وملكت قلباً خالداً فمن الملك
وغدوت بالقرآن تشرح قصره  ***  حتى إذا ما غاب إلا الشوق لك
يرجو جوار البيت إلا أنه   ***  يهوى سماع الآي طراً من فمك
فقضى بجمع عم كلاً حسنه ***  وغدا المطاف بنجمه مثل الفلك
وبعد أن تناول الجميع طعام الإفطار وقرب وقت صلاة العشاء توجه الملك خالد والوفود التي معه إلى المسجد الحرام وأدوا صلاة العشاء ثم تقدم الشيخ محمد السبيل وصلى العشر ركعات الأولى من التراويح، وبعدها أمر الملك خالد الشيخ علي جابر أن يتم الثلاث عشرة ركعة الباقية ، فتقدم الشيخ علي وبدأ بصوت جهوري ونغمة مميزة فريدة تأخذ بالألباب قرأ بها آخر سورة الصافات إلى منتصف سورة الزمر حتى رفع صوته وصدح في آخرها بقوة وهيبة عند قوله تعالى : ( الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون . إنك ميت وإنهم ميتون) وكأن الناس تسمعها لأول مرة .. نعم .. طلبه الملك ليسمع منه ذلك عند البيت الحرام ولعل في ذلك حكمة إليهة وإشارة تنبؤه أنه لن يلبث إلا قليلاً، وأن الملك لن يدرك رمضان من العام القادم، حيث وافته المنية بعد أحد عشر شهراً ، في آخر شعبان عام 1402هـ.
انتهت صلاة التراويح تلك الليلة .. لكن ابتدأت هناك أحداث كثيرة .. صوت جديد مميز يصدح في أرجاء المسجد الحرام بصورة مفاجئة ..وبعد التسليمة الأولى لهذا الصوت قام الناس فوراً ووجوههم صوب الإمام يتحرون ويتساءلون .. من هذا المبدع ؟!..
وبعد الصلاة اجتمعوا عليه ليسلموا ويصافحوه ويعانقوه ، حتى أحاط به رجال الأمن وأخرجوه من بينهم .. وقد أشفق عليه الشيخ عبدالله خياط -رحمه الله- وأخذ يذب الناس الذين تدافعوا على الشيخ علي ويقول لهم : "ما هو إلا آدمي مثلكم
والناس يتساءلون عنه فقيل لهم إنه (إمام الملك) فصار هذا أول لقب أطلق على الشيخ وتناقله الناس في كل مكان.
ثم انصرف الشيخ مع وفود الملك وأعيان مكة الذين أثنوا على الملك اختياره للشيخ علي وطلبوا منه أن يبقيه إماماً لهم في المسجد الحرام ، فوافق على ذلك، وسرت البشرى والفرحة في أهل مكة المكرمة وزوار بيت الله الحرام.

ومع ذلك فهناك في الجانب الآخر من لم يفرح بتولي هذا القارئ الفريد الإمامة
 يقول الشيخ علي جابر : " جاءت سنة 1401هـ في عهد الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة الأبرار- فكنت إماما له في المسجد الخاص به بقصره في الطائف وعندما نزل مكة المكرمة, وبالضبط في ليلة الثالث والعشرين من رمضان, طلب -رحمه الله- أن انزل إلى مكة المكرمة ، وما كنت قد أعلمت مسبقاً بأني سأكون إماما للحرم المكي الشريف أو سأتولى الإمامة ليلة ثم يأتي  بعدها تعيين رسمي بالإمامة, فنزلت تلك الليلة وبعد الإفطار طلب مني التوجه إلى المسجد الحرام للصلاة بالناس في تلك الليلة, وكان المقرر هو تلك الليلة فقط ولكن بعض من الشخصيات والأعيان الموجودين في مكة طلبوا منه -رحمه الله- أن أبقى في الليالي التالية حتى بعد رحيله -يرحمه الله- إلى الطائف مرة أخرى وبقيت إلى ليلة التاسع والعشرين ثم صدر أمره -رحمه الله- بتعييني إماما في المسجد الحرام" .ورغم أن الشيخ علي جابر فوجئ بإمامة المصلين في صلاة التراويح إلا أن المصلين لم يشعروا ولم يلاحظوا تلك الرهبة المعهودة على الأئمة عندما يقف لأول مرة على المحراب للإمامة فما بالك بمحراب المسجد الحرام الذي يمر أمامه الطائفون ويصلي خلفه الملايين في ليالي العشر الأخيرة من رمضان, فلم ينتب الشيخ علي جابر رهبة الموقف حيث يقول عن ذلك الموقف : " من حيث الرهبة فلم تأتني، وذلك بحكم أنني سبق أن تعودت الإمامة سابقاً, لكن ما من شك أن الشعور عظيم والإنسان يؤم المصلين بذلك العدد الكثيف في بيت الله الحرام في أول بيت وضع للناس الذي جعله الله مثابة للناس وأمناً, وهذه السعادة لا يمكن أن تعبر عنها كلمات أو عبارات إنما أقول إنه لم يكن تكليفاً بقدر ما هو تشريف " .صدور الأمر الملكي بتعيين الشيخ علي جابر إماماً للمسجد الحرام
في شوال من عام 1401هـ أصدر الملك خالد أمراً بتعيين الشيخ علي جابر إماماً رسمياً بالمسجد الحرام، كأول شاب يعين إماماً رسمياً للمسجد الحرام في هذا القرن الهجري وهو في السابعة والعشرين من عمره ، متميزاً بقوة حفظه وجمال صوته وروعة قراءته وثباته في الإمامة مع كونه إماماً خاصاً للملك وحاصل على درجة التعليم الجامعي العالي في الفقه بالامتياز ومعين رسمياً في القضاء ، ولرغبة خاصة من الملك أن يسمعه إماماً في المسجد الحرام ، وطلب وجهاء وأعيان مكة من الملك خالد أن يبقيه لهم إماماُ في المسجد الحرام، وكان ذلك كله مفاجأة للناس ولرئاسة شؤون الحرمين التي تلقت الأمر الملكي المباشر بتعيين الشيخ علي إماماً رسمياً في المسجد الحرام.بأمر الملك .. إخلاء طرفه من وزارة العدل وتعيينه محاضراً بالمدينة
وبطلب من الشيخ علي جابر -رحمه الله- صدَر أمرٌ كريم من جلالة الملك خالد - طيَّب الله ثراه - يقضي بإخلاء طَرَفِ الشيخ علي جابر من وزارة العدل، وتعيينه محاضراً في كلية التربية فرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية, وقد باشر العمل فيها في شهر شوال من العام الجامعي 1401هـ .توجيه الملك خالد بتمكين الشيخ علي جابر من الصلاة الجهرية في فريضة الفجر
وبعد صدور قرار تعيين الشيخ إماماً رسمياً في المسجد الحرام وجهته رئاسة شؤون الحرمين بإمامة المصلين لصلاة العصر في المسجد الحرام، وقد استغرب الناس ذلك وافتقد المصلون صوت قراءة الشيخ الذي هز أفئدتهم في صلاة القيام في رمضان 1401هـ وعرفوا جمال صوته وعذوبة قراءته وجودة حفظه ، ولما طال انتظارهم ألا يسمعوا صوت (إمام الملك) في صلاة جهرية ؛ طلبوا ذلك من الملك خالد الذي عينه إماماً بالحرم وأوصلوا صوتهم إليه، ويذكر أن رئاسة شؤون الحرمين عللت تعيين الشيخ لصلاة العصر دون الصلوات الجهرية بسبب التزام أئمة كبار لفرضي المغرب والعشاء منذ سنوات طويلة ووجود الحرج من تغيير ذلك، فجاء توجيه الملك خالد بتمكين الشيخ علي جابر من إمامة صلاة الفجر بالمسجد الحرام.
 
كما وجه جلالته الرئاسة بشراء سكن مناسب للشيخ قرب المسجد الحرام،  إلا أن ذلك لم يتم حيث طال أمده من قبل الرئاسة إلى تقدم الشيخ لظروفه بطلب إعفائه من الإمامة الرسمية بالمسجد الحرام، وكان الشيخ يستأجر للسكن في مكة طيلة فترة إمامته الرسمية بالمسجد الحرام.خطبة الخسوف في الحرم المكي
في منتصف شهر ربيع الأول عام 1402هـ صلى الشيخ علي جابر "رحمه الله" بالناس صلاة الخسوف في المسجد الحرام وخطب خطبة الخسوف ارتجالاً في الحرم المكي ، حيث لم يكن يعلم الناس سابقاً بالخسوف أو الكسوف إلا حين يروه، فقرأ الشيخ سورتي الكهف ويس وخطبة خطبة موجزة بين فيها عظمة الله في تصريف هذا الكون وحث فيها الناس على التوبة والعودة إلى الله.مرض الشيخ في منتصف عام 1402هـ
وكان الشيخ يصدح بصوته الجهوري في أرجاء المسجد الحرام في صلوات الفجر منذ أواخر عام 1401هـ إلا أنه أصيب بالعين وقيل بالسحر وفقد فجأة صوته والقدرة على التكلم في منتصف عام 1402هـ مدة تقارب الثلاثة أشهر مكث خلالها في المدينة المنورة ثم في مدينة جدة للعلاج والرقية حتى عاد له صوته بفضل الله تعالى، ثم رجع الشيخ مجدداً إلى إمامة صلاة الفجر في المسجد الحرام.وفاة الملك خالد
وفي آخر شعبان من عام 1402هـ توفي الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، فحزن الناس عليه كثيراً ، إذ كان رحمه الله معروفاً بطيب النفس والرفق وحب الخير وحافظاً للقرآن الكريم، وشهدت البلاد في عهده طفرة ورخاء لم يكن له مثيل في تاريخها في سبع سنين سمان، وكانت علاقته بالشيخ علاقة قوية جداً حتى كأنها بين أب وابنه ، وأراد أن يصطفيه لنفسه إماماً إلا أن الناس طلبوه منه وأرادوه عند البيت الحرام ولم يكن يكره الخير لإمامه ولا للناس ، وكان يشفق على الشيخ وقال له ذات مرة بعد تعيينه في الحرم : "أنت محسود يا شيخ" وقد حزن الشيخ عليه كثيراً وبكاه ، وكثيراً ما كان يذكره بخير حتى سمى ابنه الأول باسم ابيه (عبدالله) وابنه الثاني باسم الملك (خالد) وفاءً لذلك الملك الصالح رحمه الله .رمضان 1402هـ
بدأت صلاة التراويح في المسجد الحرام هذا العام من الليلة الثانية لتأخر إعلان دخول الشهر الكريم، وصلى بالناس ثلاثة أئمة هم : الشيخ عبدالله الخليفي والشيخ محمد السبيل والشيخ علي جابر.
وعرف عن الشيخ علي جابر "رحمه الله" قوة حفظه وثباته في الإمامة ، وفي العشر الأواخر من رمضان عرض على الشيخ علي جابر أن ينفرد بإمامة صلاة التهجد كاملة دون المشاركة في التراويح ،في تلك الليالي العشر فوافق على ذلك ، وكانت صلاة التراويح يؤمها  الشيخان الخليفي والسبيل بقراءة حدر سريعة بإتمام جزء كل ليلة ، وفي المقابل كانت صلاة التهجد للشيخ علي جابر وكان يقرأ جزءاً وربع الجزء كل ليلة - عدا ليلة السابع والعشرين قرأ جزءاً كاملاً فقط - بقراءة معتدلة مجودة من أجمل ما سجل له  .
 
وفي الليلة الرابعة والعشرين بعد انتهاء الركعات الأولى التي قرأ فيها الشيخ النصف الأول من سورة النساء بقراءة مجودة مميزة ومؤثرة ، اعترض رئيس شؤون الحرمين على هذه القراءة المتأنية مطالباً الشيخ أن يغير قراءته إلى الحدر ويسرع بها ، فأكمل الشيخ الصلاة وأتم ما بقي له من سورة النساء والجزء الخامس بقراءة سريعة جداً لم يسمع للشيخ مثلها ، ومع ما كان من أثر ذلك عليه وانتقاله للسرعة في القراءة وتغير وتيرتها ونغمتها بغير إرادته وكثرة المتشابهات في السورة فقد أتم رحمه الله تلك القراءة السريعة الحزينة النادرة  بثقة عالية وتتابع سريع دون أي خطأ من قوة حفظه رحمه الله.ثم في الليلة الخامسة والعشرين وما بعدها عاد الشيخ علي جابر إلى تلاوته المعتادة وبقراءة تأخذ بالألباب هي من أجمل قراءاته في تهجد ذلك العام 1402هـ لسور المائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة وغيرها.
الشيخ علي جابر أثناء إمامته صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 28-9-1402هـ
يقول الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك : "وأذكر أنني صليت خلفه في العام 1402هـ وكيف أنه قرأ قول الله تعالى : "وآخرون مرجون لأمر الله .." إلى آخر الآيات فكادت قلوب المصلين تتفطر من خشية الله ، وتساءلنا عن أعمدة المسجد الحرام كيف استطاعت الصمود مع تلك القراءة التي حركت كل ساكن وعلقت القلوب في السماء!!" .
كما حكى الشيخ عادل الكلباني أنه صلى خلف الشيخ علي جابر في تهجد ليلة التاسع والعشرين من ذلك العام 1402هـ وكيف أن الشيخ أبدع فيها بقراءة عجيبة جداً من أجمل القراءات، وقرأ فيها آخر سورة التوبة وسورة يونس والثمن الأول من سورة هود، وأن الشيخ الكلباني كان يحتفظ بتسجيل نادر لها إلا أنه سرق منه ولم يعد موجوداً بالأسواق.

وفي آخر فجر من رمضان ذلك العام أم الشيخ الناس لصلاة الفجر وقرأ فيها النصف الأول من سورة الرحمن بقراءة مجودة هادئة جداً بترتيل ندي مميز قل أن يقرأ مثله - وإن كان التسجيل ضعيف الجودة حرمنا بتشويشه من نقلها بكامل نداوتها وجمالها

هناك تعليق واحد: